محافظة الأقصر
محافظة الأقصر 350px-Egypt_Luxor_locator_map.svg
محافظة الاقصر احدى محافظات جنوب الصعيد
القرار الجمهورى 378لسنة 2009 التاريخ 9\12\2009 بإنشاء محافظة الاقصر وضم مركزى ارمنت واسنا للاقصر
العيد القومى 9 ديسمبر فهى تجمع بين الحاضر والماضى والحاضر المرتبط بالعصر الحديث في وقت واحد، فلا يخل مكان في الأقصر من أثر ناطق بعظمة القدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين. وتضم الأقصر الكثير من الآثار أهمها : معبد الأقصر، ومعابد الكرنك، ومتحف الأقصر، ومكقابر وادي الملوك، والملكات، والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف، ومعبد إسنا وغيرها. وتجذب الأقصر الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر فهي مخزن الحضارة المصرية القديمة ففيها أكثر من 800 منطقة ومزارا أثريا تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني ولقد ظلت الأقصر (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى (منف) في الشمال. من أجل ذلك كان على مصر أن تعيد لها مكانتها القديمة بجعلها أحد أهم محافظات مصر من الناحية الاقتصادية.
ويوجد بها اكثر من ثلث اثار العالم



تنقسم محافظة الأقصر إلى 7 مراكز إدارية هى
مدينة الأقصر
مركز الزينية
مركز القرنه
مركز البياضية
مركز الطود
مركز أرمنت
مركز أسنا
لمحة عن تاريخ بعض الآثار السياحية في الأقصر:
معبد الأقصر
شيده الإله (رع) الذي كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر، وهو بناؤه إلى الفرعونين (امنحتب الثالث، ورمسيس الثاني) ويبدأ مدخل المعبد بالصرح الذي شيده رمسيس الثاني وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالسا. ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما ما زالت قائمة والأخرى تزين ميدان (الكونكورد) في باريس، ويلي هذا الصرح فناء رمسيس الثاني المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمة البردي المدعم. وفي الجزء الشمالي الشرقي يوجد الآن مسجد (أبو الحجاج) وباقي أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث. ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة عشر عمودا مقسمة إلى صفين ثم نصل إلى الفناء الكبير المفتوح ثم بهو الأعمدة الذي يضم 32 عمودا ثم غرفة القارب المقدس. وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن يشيد مقصورة صغيرة له تحمل اسمه داخل مقصورة (امنحتب الثالث) ثم نصل في النهاية إلى حجرة قدس الأقداس وفيها التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة.
معبد الكرنك
وهو أعظم دور العبادة في التاريخ القديم.ويضم معبد الإله (آمون) وزوجته (موت) وابنهما (الإله خنسو) إله القمر، وعرف الكرنك منذ الفتح العربي باسم الحصن، ويبدأ بطريق الكباش ممثلا للإله (آمون) وهو يرمز لقوة الخصب والنماء وقد نحت تحت رؤسها تماثيل الملك رمسيس الثاني، ويبدأ المعبد من صرح الملك (نختبو) من الأسرة 30 ومنه إلى الفناء الكبير ثم ثلاث مقاصير لثالوث طيبة العاصمة القديمة وهي الأقصر من عهد (سيتي الثاني)ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التي تحوي 134 عمودا تتميز بارتفاعها عن باقي الأعمدة ثم نشاهد بعدها مسلة تحتمس الأول ثم مسلة حتسبشوت ثم قدس الأقداس ثم نصل إلى الفناء الذي يرجع إلى عهد الدولة الوسطى وبعده صالة الاحتفالات الضخمة ذات الأعمدة التي ترجع إلى عهد (تحتمس الثالث).
تمثالا ممنون
وهما كل ما تبقى من معبد تخليد ذكرى الفرعون (امنحتب الثالث)، ويصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19مترا وثلث المتر، وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون) عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في حروب طراووده وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح، فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى.

محافظة الأقصر 35

[size=21]التسمية
عددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها طيبه ومدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين. معبد اسنا -معبد ارمنت -دير مارجرجس بالرزيقات
[/size]