باب تفسير الإسلام

باب تفسير الإسلام

قال رحمه الله تعالى: باب "تفسير الإسلام" وقول الله تعالى: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

وفي الصحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإسلام فقال: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

رواه أحمد؛ وعن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه أنه باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

.

هذا باب " تفسير الإسلام "؛ لما ذكر فصل الإسلام ووجوب الدخول في الإسلام فسر الإسلام الذي له هذا الفضل والذي يجب الدخول فيه؛ فهذا تفسير للإسلام الذي له الفضل المتقدم والذي يجب الدخول فيه؛ قال وقول الله تعالى: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

هذه الآية التي ذكرها المؤلف رحمه الله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

والوجه هنا إما أن يراد به الوجه المعروف وقد عبر به عن الذات يعني أنه أسلم نفسه لله عز وجل وإما أن يكون المراد أنه في قوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

يعني أسلمت قصدي يراد به القصد؛ ومثل هذه الآية قوله تعالى عن إبراهيم باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

وأيضا قول الله تعالى: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

وقوله:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

.
فهذه الآيات مبينة لهذه الآية، والله عز وجل أمره النطق بقوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

يعني أسلمت قصدي أو أسلمت نفسي لله عز وجل، بمعنى أن الإنسان يجعل قصده ونيته لله عز وجل لا يشرك معه غيره، فقوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

قوله:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

يعني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

أيضا أسلم وجهه لله عز وجل؛ لأن هذا مقتضى الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون مقتديا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأعظم ما يقتدي به فيه هو إخلاص الدين لله عز وجل، فهذه الآية تبين أن الإسلام هو إخلاص القصد لله تعالى.
وفي قوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

هل قوله عز وجل: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

هل هذا إعراض عن المحاجة؟ أو أنه إقامة للحجة على الخصم؟ هي الآية تحتمل أن يكون ما فيها إعراضا عن المحاجة، ووجه هذا الإعراض أن هؤلاء جاءهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالآيات والدلائل الدالة على صدقه وعلى وجوب توحيد الله عز وجل فلم ينتفعوا بها بل استكبروا، كما قال الله عز وجل: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

فهؤلاء جاءتهم الحجج والبينات والبراهين وما زالوا يحاجون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويجادلونه؛ لأنهم لا يطلبون الحق فلهذا قوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

يعني أعرض عنهم يعني أعرض عن هؤلاء، وإما أن يكون المراد به هنا هو إقامة البرهان عليهم ووجه إقامة البرهان عليهم هو أنه قال: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

.
وهؤلاء اليهود والنصارى والمشركون يزعمون أنهم على دين الخليل إبراهيم عليه السلام وإبراهيم عليه السلام ذكر الله عز وجل أنه قال: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

وهذا معنى قول النبي - عليه الصلاة والسلام -: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

هو معنى قول إبراهيم عليه السلام: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

فما دام أنكم تزعمون أنكم على ملة إبراهيم عليه السلام فأنا لم آت إلا بما جاء به إبراهيم عليه السلام؛ فيلزمكم الإيمان بما جئت به واتباعي على ذلك، لأنه لما قال لهم: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

أقام عليهم الحجة بهذه الآية؛ لأن هذا هو الذي كان عليه الخليل عليه السلام. وأنتم تزعمون أنكم على ملة الخليل كما ذكر الله عنهم: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

؛ فإذا زعمتم أنكم على دين الخليل فما جئت به هو دين الخليل عليه الصلاة والسلام فاتبعوني على هذا الدين، فأقام - صلى الله عليه وسلم - عليهم الحجة بهذا.
قال وفي الصحيح عن عمر يعني في " صحيح مسلم " وهو حديث جبرائيل المشهور هذا في تفسير الإسلام، فقوله باب تفسير الإسلام يعني يفسر الإسلام بما ورد في حديث جبريل عليه السلام وهو خير التفسير؛ لأنه تفسير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ثم قال: وفيه عن أبي هريرة مرفوعا: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

هو الحديث الصحيح جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وفي صحيح مسلم من حديث جابر ونحوه في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وأما حديث أبي هريرة فإنه خرجه الترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه الترمذي؛ قوله: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

.
هذا الحديث والذي قبله في أعمال الجوارح؛ ففيه تفسير الإسلام بأعمال الجوارح فيه تفسير الإسلام بالأعمال الظاهرة؛ لأنها إما قول أو عمل جوارح، وقوله في حديث أبي هريرة: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

هو لا يعادل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ لأن حديث عمر هذا فيه بيان حقيقة الإسلام بأركانه، وأما هنا فهو بيان للإسلام الكامل كما نص على ذلك أهل العلم، ويدل على أن المراد به هنا الإسلام الكامل أنه ثبت في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في الصحيحين أنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل قيل: باب تفسير الإسلام H2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام H1

فدل على ذلك أن هذا في الإسلام الكامل، وأما دخول الإسلام فأما الإسلام يتحقق يعني أو الإسلام يفسر بما فسره به النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث جبرائيل لكن كمال الإسلام هو يفسر بما في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد .
هذا يقول: نسمع كثيرا أن المنهج الحق هو اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فهل لنا أن ننتسب لهذا المنهج ونقول: نحن سلفيون، أما أن هذا من باب التزكية للنفس والتحزب، ومن خالف هذا المنهج يسمى غير سلفي هل هذا سائغ ؟
إطلاق لفظ السلف وارد عن المتقدمين من علماء هذه الأمة، عقيدة السلف أصحاب الحديث، والسلف هو من تقدمك، وهذا لفظ معروف عند العلماء وقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع كثيرة جدا وقرر أن الانتساب إليه حق لقول الله تعالى: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

فقوله:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

ثم جاء بعده بقوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

فأولئك سلف لمن جاء بعدهم؛ وفي قوله تعالى: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

فمن تقدمهم فهو سلف لهم، والسلف أو السلفية ليست هي حزبا ولا يجوز التحزب لها كما أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن التحزب للأنصار والمهاجرين؛ يعني التحزب بمعناه المذموم الذي يقتضي تفريق الأمة، ولو كان غيرهم على المنهج الصحيح الحقيقي، لكن السلف يطلق، يقال عقيدة السلف؛ السلف: يراد بها الإسلام والسنة هذا يراد بها وينتسب لها الإنسان.
لكن لا يجعل لفظ السلفية ، يجعل السلف حزبا مقابلا للأحزاب الأخرى، يعني ما تجعل السلفية حزبا يقابل الإخوان المسلمين ويقابل جماعات التبليغ هذه أحزاب ضالة، أما السلفية فهي دين الله الذي قال الله عز وجل: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

والمذكور في قوله: باب تفسير الإسلام B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باب تفسير الإسلام B1

هذا هو السلفية، أما أن يجعلها الناس حزبا فهذا غلط؛ لأن السلفية هي الدين الذي بعث به النبي - صلى الله عليه وسلم - هي دين الإسلام الذي بعث به النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان عليه سلف هذه الأمة. أما أن تجعل السلفية مقابلة للأحزاب أو تجعل تصنف على أنها حزب فهذا لا يجوز تصنيفها على أنها حزب ولا يجوز لأحد تحزيب السلفية، بل هي دين الله الذي بعث به النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنها الكتاب والسنة؛ وسيأتي إن شاء الله عز وجل في هذا الكتاب باب ما جاء في دعوى الخروج عن الإسلام " والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد .

» تفسير صوره الفاتحه
» موسوعة تفسير القرآن للشعراوى
» تفسير الحسد بنظرة علمية
» فيديوهات تفسير القرآن للشيخ محمد متولى الشعراوى
» حصرياً : اكبر اسطوانه للقران الكريم على الاطلاق ( تفسير , تلاوة , كتب )